كتب :جمال زرد
يقول الدتور طه حسين فى كتابة لقد سلكت الانسانية فى سبيل الحكم الصالح طرق كثيرة وجربت نظم عديدة فلم تنتة الى غاية … ومازالت تشكو ا لظلم والجور وتضيق بالاستغلال والاستذلال وتبحث عن النظام القويم ” هذا مايحدث فى أيامنا هذة حيث مازال الجميع ينادى بالحرية والعدل ” ويشرح كاتبنا النظام القويم هو الذى يضمن للناس الحرية والعدل للجميع والتى حاولت الدولة الاسلامية فى عهد أبى بكر الصديق وعمربن الخطاب تسعى لتحقيقة وتقوم على أنشاء قاعدة لة
ويقول أيضا طه حسين عميد الأدب العربى فى كتابة فلما مات أبى بكر الصديق رحمة الله علية ولم يكن بدء فى تجربة الحرية والعدل وقتل عمر بن الخطاب رحمة الله علية والذى خطت التجربة فى عهدة خطوات واسعة نحو تنفيذ العدل والمساواة ولكنه رحمة الله علية لم يرضى عنها كما لم يرضى الناس عن تجربة عمر بن الخطاب فى أيامه رضى الله عنه لشدة الخوف منة حيث كانوا يهابونه ويشفقون من سلطا نه كأمير للمؤمنين
حيث عمر كان يؤثرالعدل والمساواة على كل شىء بل لم يرضى عنها المغلبون على أمرهم ” العبيد ” بسبب كراهيته للعرب فى نفوسهم فطعن عمر بخنجر ” ابان صلاة الفجر ” من عبد من العبيد
ثم يتولى عثمان بن عفان الخلافة رضى الله عنه وجاءت الفتنة الكبرى وينقسم الناس ” فى ايامنا هذة مازال ينقسم الناس فى الرأى والكلمة ” فمنهم العثمانى الذى لايعدل بعثمان أحدا من صحابه الرسول الكريم صلى الله علية وسلم ومنهم الشيعى الذى لايعدل بعلى بن ابى طالب رضى الله عنة بعد النبى أحدا ومنهم من يترددبين هذا وذاك فلا يفضل أحدا على الأخر
بل يقول عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى هذا الشأن احاول أن أتبين لنفسى وللناس الظروف التى دفعت هؤلاء الى الفتنة الكبرى بين المسلمين وأصبحت خصومة بين المسلمين التى فرقتهم ومازالت تفرقهم الى الأن ” فى ايامنا هذة صراع السنة والشيعة خاصة فى العراق وسوريا واليمن ولبنان ”
يل يقول كاتبنا أن التفرقه بين المسلمين سوف تظل لأخر الدهر ” الزمان “وسوف يقراءون الكتاب أن أحد حتى تولى غير عثمان بن عفان رضى الله عنة لكان أيضا هناك فتنة بين المذاهب الأسلامية خاصة بين أتباع على وأتباع عثمان ومن اختصام الناس حولهم واقتتالهم بعد ذلك
لذا أقول ان ذلك مايحدث بالفعل منذ تولى عثمان بن عثمان الخلافة حتى يومنا هذا حيث الفتن من أعداء الاسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالكتاب صادر عن الهيئة العامة للكتاب ـ وزارة الثقافة المصرية وهو متاح للاصلاع علية فى مكتبة مصر الكبرى بالجيزة